خلافا لما روجت له عدد من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، والمواقع الالكترونية التي استندت على ما اعتبرتها مصادر مقربة من عدد من العتقلين على خلفية أحداث الريف، من كون النشطاء يخوضون منذ أزيد من أسبوع إضرابا عن الطعام، مما أثر على وضعهم الصحي و النفسي، أصدرت المندوبية العامة لإدارة السحون و إعادة الادماج بلاغا اليوم الخميس (20 يوليوز) تنفي فيه ما تقدم. و جاء في البلاغ أن ما روجت له المحامية " نعيمة الكلاف" بكون النزيلة سليمة الزياني، المعروفة باسم "سيليا" قد دخلت في إضراب عن الطعام على غرار باقي السجناء، لا أساس له من الصحة، وأشارت المديرية الجهوية للدار البيضاء – سطات أن سيليا لم يسبق لها أن خاضت أي إضراب عن الطعام،"حيث كانت منذ إيداعها بالسجن ولازالت تتناول وجباتها الغذائية بانتظام." و أضاف البلاغ، "أما بخصوص باقي النزلاء فإنهم غير مضربين عن الطعام، إذ تناولوا وجباتهم الغذائية يوم أمس بحضور بعض أفراد عائلاتهم .. و يتضح من خلال ما سبق أن هذه الادعاءات هي ادعاءات ذات طابع تحريضي، تسعى إلى خدمة أجندات لا تدخل في صميم المهمة الدفاعية لهذه المحامية.". وكان المرصد المغربي للسجون، قد عبر في بلاغ له عن ما وصفه بالتخوف من تأثير الإضراب عن الطعام على معتقلي الحسيمة، مشيرا إلى وجود "عدد من المعتقلين المتابعين في ملف حراك الريف النزلاء في سجن عكاشة في إضراب مفتوح عن الطعام منذ يوم الاثنين (17 يوليوز)، في حين يخوض المعتقل ربيع الأبلق الإضراب عن الطعام منذ 20 يوما حيث تأكد المرصد من مصادره أن الخطر على وضعيته بدأ يبدو من خلال ضعف قدراته البدنية واصفرار لونه، ودخول سيليا الزياني في إضراب عن الطعام منذ يوم الجمعة الماضي"