يظهر أن مندوبية السجون استجابت بدورها للنداءات التي حملتها الكثير من الصفحات على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، والتي طالبتها بكشف حقيقة الفيديو المسرب لناصر الزفزافي، والذي تم تجريده فيه من ملابسه وتصويره. مندوبية السجون قالت في بلاغ لها أنه «بعد اطلاعها على الفيديو المنشور بمواقع التواصل الاجتماعي للنزيل ناصر الزفزافي، المعتقل على خلفية أحداث الحسيمة بالسجن المحلي عين السبع 1، تتقدم إدارة هذه المؤسسة السجنية إلى الرأي العام الوطني بالتوضيحات التالية: - إن المعتقل ناصر الزفزافي لم يسبق له أن ارتدى اللباس الذي ظهر به في شريط الفيديو داخل المؤسسة السجنية منذ إيداعه بها إلى حدود الآن. - إن المواصفات المادية للمكان الذي صور فيه الفيديو، لا تتوفر في أي من القاعات الموجودة بالسجن المحلي عين السبع 1. - وانطلاقا من هذه الاعتبارات، تؤكد هذه الإدارة أن هذا الفيديو لم يتم تصويره داخل هذه المؤسسة السجنية، ولذلك فهي تستنكر الترويج في مواقع مأجورة من أطراف تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان لفكرة أن الفيديو قد تم تسريبه من داخل المؤسسة».