نظمت تنسيقية جمعية «ماتقيش ولدي» بتعاون مع نيابة طنجة-أصيلة يوم 25 مارس 2010 بالمعهد العالي للسياحة يوما دراسيا حول «آليات وسبل حماية الأطفال من الاستغلال الجنسي بالوسط المدرسي». واعتبرت جل المداخلات، أن ظاهرة الاعتداء والاستغلال الجنسي للأطفال، من أهم الظواهر التي طرحت نفسها على المستوى المحلي والوطني بناء على الدراسات والتقارير التي أنجزتها الجمعية الأم على المستوى المركزي والاستبيان الذي قامت به تنسيقية طنجة. كما اعتبرت الاستغلال الجنسي للأطفال ظاهرة يجب محاربتها من طرف كل مكونات المجتمع واختراق جدار الصمت، فالجمعية جعلت من هذا الطابو أولوية الأولويات، لما لها من تأثير نفسي خطير على الأطفال، ولما كان فضاء المدرسة من الفضاءات التي يتعرض فيها الطفل لهذا النوع من الممارسات والسلوكات ستعمل الجمعية على محاربتها من خلال الورشات التحسيسية، وأشارت إلى أن الآليات التي ستستخدمها متعددة، من بينها شريط سينمائي أنجزته من إخراج إدريس الإدريسي، هذه الآلية مهمة على أساس أن الصورة أهم وسيلة وأسرع لإيصال الرسالة.