أكد وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس على الشراكة الأمنية والاستراتيجية بين الولاياتالمتحدةوقطر، بحسب ما أعلنه البنتاغون أمس الخميس (06 يوليوز)، وسط أزمة دبلوماسية تعصف بدول الخليج. ماتيس الذي أجرى محادثة هاتفية مع نظيره القطري خالد بن محمد العطية ناقش أيضا وضع العمليات ضد تنظيم داعش. وتستضيف قطر مركز قيادة عسكري حيوي للولايات المتحدة في قاعدة العديد الجوية، التي تنطلق منها الغارات التي تستهدف المتطرفين. وقال بيان للبنتاغون أن "الوزيرين ماتيس والعطية أكدا على التزامهما بالتعاون المستمر بين الولاياتالمتحدةوقطر وتعميق شراكتهما الاستراتيجية". واختارت كل من السعودية والامارات ومصر والبحرين في الخامس من يونيو، قطع العلاقات مع قطر وفرضت عليها عقوبات اقتصادية لاتهامها بدعم مجموعات إرهابية والتقارب مع إيران، إلا أن الدوحة نفت مرارا هذه الاتهامات. واكد ماتيس على اهمية خفض التوتر "من أجل أن يتمكن كل الشركاء في منطقة الخليج من التركيز على الخطوات المقبلة لتحقيق الأهداف المشتركة".