بعد صومه الطويل عن الكلام، صرح عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، خلال كلمته أمام مستشاري الحزب يوم السبت فاتح يوليوز، أن المرحلة تستدعي اليوم الخطاب والمصارحة، ولأول مرة أشار ابن كيران بالواضح وبعيدا عن تكهنات المحللين أنه شعر بالنهاية بعد مرحلة الإعفاء، « بكل صدق في المراحل الأولى كان لدي شعور بالانتهاء، وقلت الأمور لها مدبر أنا مالي .. لكن كان إلحاح داخلي و خارجي .. هناك كلمة قيلت لي كثيرا و سمحو لي نقولها بالفرنسية لأنها تقالت لي بزاف .. بن كيران ne baisse pas les bras » الأمين العام قال أنه مقتنع اليوم بالبقاء بعد الإلحاح من المحيطين، « أنا مبغيش نتخلى .. ربما يتغير النشاط لكن هاد الكلام هزني شوية»، ابن كيران في عودته التي لا يعرف لحد الساعة طبيعة نشاطها، يبدو أكثر تمسكا بالحفاظ على ما اعتبره مسارا ممتازا للحزب، مشبها إياه بالمعجزة التي تمكنت من الوصول لرئاسة الحكومة بعد 20 سنة من الوصول.