عثرت المصالح الأمنية بمكناس مساء الأربعاء 28 يونيو الجاري على جثة مهاجر مغربي ستيني بالديار الفرنسية داخل منزله بحي " البساتين" بمكناس في بداية تحللها. وجاء اكتشاف الجثة وفق ما أدلت به مصادر مطلعة، بعد الشكوك التي ساورت جيران الهالك الذين لاحظوا غيابه منذ أسبوع، علما أنه يتواجد لوحده بالمنزل حينما قدم من فرنسا لصوم الأيام الأخيرة من شهر رمضان بالمغرب وقضاء عطلة العيد، حتى انقطعت أخباره. ومما زاد من توجس الجيران، انبعاث رائحة كريهة من داخل المنزل المتواجد بالطابق السفلي، مما دفع بفضول أحد الجيران إلى فتح النافذة لمعرفة مابداخل الدار، حيث وقع بصره على الرجل الستيني مستلقيا على الأرض دون حراك. تم إخبار السلطات الأمنية التي فتحت المنزل، و اكتشفت أن الجار عبارة عن جثة في طور التحلل بعد أن فارق الحياة قبل أسبوع تفريبا، حيث تم نقلها نحو مستودع الأموات بمستشفى محمد الخامس قصد إخضاعها لإجراءات التشريح بتنسيق مع النيابة العامة المختصة لتحديد سبب الوفاة.