ستختفي عربات الترامواي من شوارع الدارالبيضاء، لمدة أسبوع كامل، حيث سيضطر البيضاويون بعد عيد الفطر القادم، إلى استعمال وسائل نقل عمومية أخرى، في انتظار عودة الحركة المعتادة على طول خط السكة الحديدية للترام، الممتدة من حي التشارك بمقاطعة سيدي مومن إلى كورنيش عين الذياب. وحول أسباب حرمان سكان العاصمة الاقتصادية من أهم وسيلة نقل لديهم لعدة أيام، أوضحت مصادر من شركة «الدارالبيضاء للنقل» المسؤولة عن أشغال ترامواي الدارالبيضاء أن توقيف حركة الترام لمدة أسبوع يعود إلى دواعي تقنية، تتعلق بتتمة أشغال الخط الثاني، الذي سيتقاطع مع الخط الأول في أكثر من محطة. وأضاف المصدر ذاته أنه سيجري اختيار تاريخ هذا التوقف بعد انتهاء شهر رمضان الجاري. وقال مصدر من الشركة، إن بداية أشغال الخط الثالث والرابع من المشروع، بالرغم من أن أشغال إعداد الخط الثاني لم تكتمل بعد، ووصلت لحد الآن إلى 45 في المائة، حيث سيربط هذا الخط بين عين دياب، الحي الحسني، بوسيجور، شارع أنوال، شارع الفداء، مرس سلطان، الحي المحمدي، عين السبع والبرنوصي، وسيتقاطع مع الخط الأول في نقطتين، الأولى في محطة شارع عبد المؤمن، والثانية بمحطة شارع ابن تاشفين، في انتظار انتهاء الأشغال الجارية به شهر أكتوبر من السنة المقبلة 2018. وللإشارة من المقرر أن يربط الخط الثالث من الترامواي بين حي مولاي رشيد، كلية بن مسيك، حي مبروكة، شارع ولاد زيان، ومسجد الحسن الثاني. في حين سيربط الخط الرابع بين درب سلطان و«الدارالبيضاء الميناء»، حيث ستبدأ أشغال هذين الخطين الجديدين في نهاية السنة الحالية.