أشاد وزير العدل والهجرة السويدي مورغان يوهانسون في تغريدة على تويتر، بالجهود التي تبدلها حكومته في مجال محاربة الهجرة غير الشرعية "عمل الحكومة يؤتي ثمارا. المغرب يستعيد مزيدا من رعاياه الذين اتوا الى السويد من دون تراخيص إقامة". وكانت السويد قد أعلنت أن ما يقارب 800 شاب، بينهم قاصرين من شمال افريقيا خاصة من المغرب، قد تمكنوا من دخول أراضيها بطريقة غير شرعية، مما دفعها للتنسيق مع بلدانهم من أجل إعادتهم لذويهم، خاصة أن جزء منهم يعيش في الشوراع مما يجعلهم فريسة شبكات الجريمة المنظمة والدعارة. وقد سبق للإعلام في السويد أن سلط الضوء على هذه الظاهرة سنة 2015، حيث كشف أن هناك قاصرين مغاربة تتراوح أعماره ما بين 13 و 17 سنة، نجحوا في الهجرة بطريقة فردية والتنقل عبر عدة دول أوروبية قبل الوصول للسويد، في رحلة محفوفة بالمخاطر ليقعوا في النهاية فريسة التشرد والحرمان.