حكومة السويد تسرع وتيرة ترحيل قاصرين مغاربة نحو بلادهم باتفاق مع الرباط * الرباط: العلم باتفاق مبرم مع الرباط سنة 2016، تسرّع حكومة السويد من وتيرة عملية ترحيلها لقاصرين مغاربة موجودين فوق أراضيها بشكل غير قانوني نحو المغرب. حيث قال وزير العدل والهجرة السويدي، مورغان جوهنصن، إن عمل حكومة بلاده آتى أُكْله بأن قبل المغرب بإعادة نحو 800 قاصر معنيين بعملية الترحيل جلهم من المغاربة يقيموني دون وثائق في مدن سويدية كبرى مثل ستوكهولم وغوتيمبورغ. وتتصاعد وتيرة ترحيل المغاربيين عموما، والمغاربة خصوصا من هذا البلد الإسكندنافي، حسب الوزير نفسه، الذي أشار إلى انتقال عدد المرحلين القاصرين من 8 فقط سنة 2015، إلى 35 سنة 2016، ثم 82 سنة 2017. وبسبب انتشار ظاهرة القاصرين في المغاربيين في السويد أصبحوا يُعرفون بتسمية "أطفال الشوارع المغاربة"، والذين لا تتوفر لهم أية مقومات للانخراط في المجتمع هناك عدا تعاطف بعض المهاجرين المغاربيين أو المحسنين. وتشير الشرطة في السويد، إلى أن وضعية الهشاشة والإقصاء التي يعيشها هؤلاء تجعلهم عرضة للانحراف والانخراط في شبكات الجريمة المنظمة، التي تستغلهم كعمالة صغيرة في السرقات أو الدعارة. بيد أن هؤلاء المراهقين لدى استجوابهم من طرف وسائل إعلام سويدية عبروا عن تفضيلهم للعيش في هذه الظروف بأمل ولو ضئيل في الاستقرار في أوروبا على العودة للمغرب.