نجحت مصلحة جراحة الدماغ والأعصاب بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش في اعتماد تقنية مبتكرة جديدة في جراحة الدماغ والأعصاب هي الأولى من نوعها على المستوى الوطني. وحسب بلاغ للمركز، فإن هذه التقنية تعتبر في طليعة الجراحات الدقيقة والمتقدمة التي يتم تطبيقها بالمركز مما سيحدث نقلة نوعية في هذا التخصص. وستمكن هذه التجربة التي تعد ثمرة جهود تعاون بين فرق متعددة التخصصات، يضيف البلاغ، من تطوير جراحة الدماغ والأعصاب بالمغرب لتوازي التطورات العالمية. كما ستساعد هذه التقنية جراحي الجهاز العصبي في تسهيل العملية الجراحية بتوفير شروط السلامة والأمان "لتفادي المضاعفات العصبية علاجية المنشأ خلال وبعد العملية الجراحية". وتم التوصل إلى هذه التقنية بدعم من المؤسسة الامريكية لمراقبة وتتبع الجهاز العصبي أثناء العملية الجراحية بتعاون مع الجمعية المغربية لأطباء الفسيولوجيا العصبية ومصلحة طب الأعصاب والإدارة العامة للمركز الاستشفائي وكلية الطب والصيدلة بمراكش. وأشار المصدر ذاته إلى أن مصلحة جراحة الدماغ والأعصاب استدعت خبراء من الولاياتالمتحدةالأمريكية من قبيل البروفسور كوهن أليان بيرنارد والبرفسور ميكاييل بيشيل لإبراز هذه التقنية خلال ندوة نظرية وعلمية نظمت ما بين 15 و25 ماي الجاري حول تقنية مراقبة وتتبع الجهاز العصبي أثناء العملية، تخللتها تدخلات جراحية لسبعة مرضى على مستوى الجمجمة والعمود الفقري كللت بالنجاح.