استغربت مجموعة منظمات جمعوية تنشط في مجال الطفولة والشباب من موقف وزارة الشباب والرياضة للتأخير الحاصل في تقديم منتوج العرض التربوي لموسم التخييم سنة 2017. كما انتقدت الحمعيات غياب رؤية واضحة للحكومة في النهوض بقطاع الطفولة والشباب بعد التصريح الحكومي الأخير لرئيس الحكومة سعد الدين العثماني وقانون المالية لم يعطي إشارات قوية لمعالجة المشاكل المطروحة بالقطاع . وأبرزت مجموعة تدخلات خلال الندوة الفكرية التي نظمتها الجمعية المغربية لتربية الشبيبة AMEJ بجهة الدارالبيضاء سطات في موضوع " أية رؤية جديدة لتدبير مخيمات صيف 2017 ؟ "على ضرورة نهج وزارة الشباب والرياضة مقاربة تشاركية مع الجمعيات والمنظمات تهتم بالطفولة والشباب فيما يتربط بالمنتوج العرض التربوي. كما انتقدت بعض ممثلو الجمعيات غياب سياسة عمومية حقيقية في مجال التخييم ، والذي ظلت أحزاب يمينية ( التجمع الوطني للأحرار والحركة الشعبية ) تحتكر تدبير قطاع الشباب والرياضة على امتداد أربع حكومات متعاقبة إلى الأن . وكانت الندوة التي عقدت بأحد فنادق العاصمة الاقتصادية قد تميزت بتدخلات محمد أيت الحلوي رئيس قسم أنشطة وحماية الطفولة ( وزارة الشباب والرياضة ) ومحمد الصبر رئيس الجمعية المغربية لتربية الشبيبة، إضافة إلى محمد القرطيطي رئيس الجامعة الوطنية للتخييم وعبد المالك الكحيلي نائب عمدة مجلس مدينة الدارالبيضاء ورئيس مقاطعة عين الشق. وأجمع المتدخلون على المرحلة الانتقالية التي يعيشها قطاع الطفولة والشباب بعد حالة " البلوكاج " التي عرفها تشكيل الحكومة الحالية .