فضيحة جديدة تواجه ترامب بعد عودته من جولته الخارجية، بعدما أفاد تقرير لصحيفة "واشنطن بوست" ليلة السبت أن جاريد كوشنر، زوج ابنته الكبرى ايفانكا والذي يقال إنه أقرب مستشاري ترامب في البيت الأبيض، اقترح على السفير الروسي في واشنطن قبل تنصيب الرئيس إقامة قناة اتصال سرية مع الكرملين. ونقلت "واشنطن بوست" عن مسؤولين أميركيين تم اطلاعهم على تقارير استخباراتية قولهم إن كوشنر (36 عاما) اقترح استخدام منشآت دبلوماسية روسية في الولاياتالمتحدة لحماية قناة من هذا النوع من الرقابة. وفي حال تم تأكيد تقرير الصحيفة، فسيطرح ذلك تساؤلات جديدة بشأن علاقة فريق ترمب بالروس، والذين تشير وكالات الاستخابارت الأميركية إلى أنهم حاولوا التأثير على نتائج الانتخابات في نوفمبر لصالح ترمب. وتزامنا مع هذا التقرير،تنبأ ريتشارد بينتر الذي تولى رئاسة محامي الأخلاق في البيت الأبيض خلال إدارة الرئيس جورج بوش الأبن، "أن يكون سجن أف بي سي الفيدرالي في ولاية ألاباما مقرا للرئيس الأميركي دونالد ترمب الشتاء المقبل". ويأتي هذا التنبؤ في ظل زيادة الضغوط على الرئيس والمطالبات بعزله بتهمة انتهاك القانون من خلال الضغط على رئيس مكتب المباحث الفيدرالية المقال جيمس كومي لإيقاف التحقيق في علاقات مزعومة بين مستشار ترمب للأمن القومي السابق مايكل فلين وروسيا. وسجن "أف أف بي سي" هو المكان الذي قضى فيه تشارلز كوشنر والد جاريد صهر ترمب، عقوبته، بعد ادانته بمخالفة القانون خلال حملات انتخابية في نيويورك، والتهرب الضريبي.