قاد وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، وفدا وزاريا إلى مدينة الحسيمة يوم الاثنين 22 ماي 2017. وذلك، بعد ثلاثة أيام على المسيرة الاحتجاجية والإضراب العام، الذي خاضته ساكنة المدينة الخميس 18 ماي الجاري. ورافق عبد الوافي لفتيت كل من وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، عزيز أخنوش، ووزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، محمد حصاد، ووزير الصحة، الحسين الوردي، ووزير التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء، عبد القادر اعمارة، ووزير الثقافة والاتصال محمد الأعرج، ثم كاتبة الدولة لدى وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء المكلفة بالماء، شرفات اليدري أفيلال.
وتهدف هذه الزيارة، التي يقوم بها الوفد الوزاري إلى الإعلان عن عدد من الإجراءات الاستعجالية المتعلقة بإطلاق مجموعة من المشاريع الجديدة بما يستجيب ومطالب ساكنة الحسيمة، فضلا عن إعادة الحياة لمشاريع قديمة كانت مبرمجة ضمن مشروع تنمية الإقليم ضمن مشروع «الحسيمة منارة المتوسط»، الذي كان أطلقه الملك محمد السادس سنة 2004، سنة واحدة بعد الزلزال الذي ضرب المدينة.