استطاع عماد بادي أن يحصد الجائزة الكبرى بمهرجان سيدي قاسم للفيلم المغربي القصير في دورته 18، من خلال فيلمه "يوم المطر"، بعدما حصل على نفس الجائزة في الدورة السابقة عن فيلمه القصير "أيام الصيف". المخرج الشاب، قال في تصريح ل"أحداث.أنفو"، بأن حصوله على الجائزة الكبرى منحه دفعة معنوية كبيرة للاستمرار والعطاء، مؤكدا أنه يستعد في الفترة المقبلة لإخراج فيلمين قصيرين، الأول بعنوان "يوم الخريف"، انتهى من كتابة السيناريو الخاص به، والثاني بعنوان "أيام الربيع". "توجهي السينمائي يفرض علي أن أكون كاتب سيناريو"، يقول هشام بادي، مؤكدا أن انفراده بهاته المهمة، لا يرتبط فقط بحرصه على نقل وجهة نظره الخاصة من خلال عمله، بل أيضا من أجل التعامل مع الظروف الإنتاجية، موضحا أنه عمد منذ البداية إلى نهج أسلوب التقشف، والاشتغال بالإمكانيات المتاحة، مع التركيز على جمالية الصورة، والاجتهاد على مستوى تقنيات التصوير. وعن اختياره للفصول كتيمة لأفلامه، أكد بادي أن هدفه الأساسي هو تسليط الضوء على معاناة الإنسان ليس فقط مع قساوة الظروف الطبيعية، والمعارك التي يخوضها من أجل التغلب عليها، بل أيضا مع الفقر والظروف الاجتماعية الصعبة.