فاز فيلم "الظرف" لمراد الأعبار من برشيد، حسب بلاغ لجمعية تلاسمطان، بجائزة وطاء الحمام، أما جائزة رأس الماء فكانت من نصيب عماد بادي من الدارالبيضاء عن فيلمه "أيام الصيف" . وحصلت إيمان المسعودي من سلا على جائزة أحسن تشخيص إناث عن دورها في فيلم "حكايتي" من إخراج الحسين حنين، في حين فاز نبيل متيوي بجائزة أحسن تشخيص ذكور من فاس عن دوره في فيلم "مياوم" لمحمد كمال الوالي، كما منحت لجنة التحكيم جائزة التنويه لفيلم "أناروز" لمخرجه مصطفى أوكويس من مدينة خريبكة. وترأس لجنة تحكيم المسابقة الرسمية للملتقى الوطني للفيلم القصير هواة، الذي اختتم نهاية الأسبوع المنصرم، المخرج كمال كمال وضمت اللجنة في عضويتها فاطمة بنسالم، والناقد والكاتب فؤاد زويريق، والمصور السينمائي ياسين الزاوي. وعادت جائزة "تلاسمطان" لأحسن فيلم بيئي في مسابقة الأفلام البيئية لمحمد برادة من تطوان عن فيلمه "شريبة الماء"، وضمت لجنة تحكيم مسابقة الأفلام البيئية عز الدين المونسي، والفنان التشكيلي عمر سعدون، وسلوى البردعي. وافتتحت الدورة السابعة للملتقى بتكريم للمخرج والمبدع الموسيقي المغربي كمال كمال، واحتفاء خاص بثقافة فلسطين وتسليم درع الملتقى الشرفي للسينما الفلسطينية الهاوية والمحترفة. وشكلت اللحظة مناسبة لتسليط الضوء على إبداعات كمال كمال (كمال بنعبيد) في المجال السينمائي والموسيقي وكتابة السيناريو، وعشقه للأدب والفنون وكتابة الشعر، بالإضافة إلى إسهاماته في المجال الأكاديمي. وأكد المحتفى به بهذه المناسبة أن هذا التكريم هو حافز له لمزيد من العطاء في مختلف المجالات الإبداعية والبحث عن الجديد لإغناء الحقل الإبداعي المغربي بكل أشكاله وأنماطه الفكرية، مبرزا أن عشقه للسينما والأدب والفنون الجميلة بكل روافدها هو دافع إنساني لإبراز القيم الجميلة التي يجب أن يتحلى بها المجتمع. وتميز الاحتفاء بدولة فلسطين تكريم السينما الفلسطينية الهاوية والمحترفة، من خلال عرض الفيلم الفلسطيني "عمر" من إخراج هاني أبو أسعد، وهو الفيلم الذي تم اختياره في قائمة الترشيحات النهائية لجوائز الأوسكار الأمريكية لعام 2014 في فئة الأفلام الأجنبية. وبالإضافة إلى هذا الفيلم الروائي الطويل، الذي تم عرضه خلال حفل الافتتاح، تم تنظيم لقاء ثقافي وفني مع وفد فلسطين حول السينما الفلسطينية الهاوية والمحترفة وحول الحركة الثقافية عموما في ظل الاحتلال الإسرائيلي، وعرض مجموعة من الأفلام القصيرة الهاوية في فقرة "بانوراما"، كما تم توقيع اتفاقية شراكة وتعاون بين الملتقى السينمائي الفلسطيني "بال سينما" والملتقى الوطني للفيلم القصير هواة بشفشاون. وتضمن برنامج الملتقى عرض الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية لأفلام الهواة والأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية لأفلام البيئة تلتها نقاشات بين متتبعي الملتقى من نقاد وباحثين ومهتمين بالشأن السينمائي، وتنظيم ندوة حول "دور ومكانة المهرجانات السينمائية الخاصة بأفلام الهواة"، بمشاركة أسماء فنية مغربية ونقاد ومخرجين. وتميز برنامج الملتقى بلقاء مفتوح مع رئيس لجنة التحكيم مع تلاميذ الثانوية التأهيلية الإمام الشاذلي في إطار فقرة "في مؤسستنا سينمائي"، وتوقيع كتاب "محمد مزيان، سينمائي وحيد ومتمرد" من إعداد وتنسيق أحمد سيجلماسي، وتنظيم عروض سينمائية لفائدة النوادي السينمائية والفنية بالثانويات الإعدادية والتأهيلية، وأخرى بالمركب السجني بتعاون مع مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، بالإضافة إلى معرضين أحدهما للوحات تشكيلية من توقيع الفنانة مريم جميل والثاني للكتب السينمائية تحت إشراف الكتبي حسن بنعدادة. كما تخلل برنامج الملتقى ورشات تكوينية في السيناريو وتقنيات إنجاز الأفلام الوثائقية.