مازالت خطواته على الركح ثابتة،ومازالت صيحاته المدوية،يلقى رجع صداها اهتمام الجمهور الذي حضر يوم السبت 6 ماي 2017 إلى المركب الثقافي بالحي المحمدي،للإستمتاع بفقرات مسرحية " رحلة الكنوز الثلاثة"،واستقبال الفنان القدير نور الدين بكر،بعد الوعكة الصحية التي ألمت به مؤخرا،والإحتفاء به.من خلال حضوره المتميز بالعرض الإستعراضي الخاص بالأطفال الذي يقدمه نادي "مسرح الغد". تصفيق وهتافات ملأت جنبات المسرح،بعد دخول الفنان نور الدين بكر،الذي ظهر فوق الخشبة ليؤدي أحد أدوار هذه المسرحية التي تخاطب الأطفال الصغار وتحثهم على احترام قوانين السير،للحد من الحوادث القاتلة التي تعرفها الطرقات ببلادنا. وقف الحضور الذي كانت أغلبيته من الأطفال ،رفقة أمهاتهم وأبائهم وأوليائهم،عدة دقائق،احتراما لهذا الممثل القدير،الذي أعطى الشيء الكثير للمسرح المغربي وللشاشة الصغرى والكبرى. إصرار الفنان نور الدين بكر على المشاركة في هذه المسرحية،دليل قاطع على شفائه وخروجه بسلام من الوعكة الصحية التي عاشها،وهي كذلك تشبث للعطاء والخلق والإبداع،لمعانقة جمهوره،والتواصل مع الأطفال الصغار من باب هذا العرض المسرحي الإستعراضي،الذي يحمل عنوان" رحلة الكنوز الثلاثة"،الذي ألفه وأخرجه عبد الهادي حديفة،وأداء مجموعة من الممثلين،وفي مقدمتهم الفنان نورالدين بكر،وتشخيص دور البطولة من طرف الشابة المتألقة فاتحة فحفاحي،بالإضافة إلى كل من مجيد الكرون،سارة رجاء،محمد قبلي،غناء كل من الفنان حاتم إيدار،نادية أريكا،هبة بلمقدم.وقام بتنفيذ الفقرات الراقصة كل من ايسر لوزانة وسفيان نايم ووداد أواب وعثمان الوردي وساندي بريتلر. قدمت هذه المسرحية بالمركب الثقافي الحي المحمدي،بمناسبة احتفال مقاطعة الحي المحمدي بذكرى ميلاد سمو الأمير مولاي الحسن،ضمن ربيعها الثاني،المنظم هذه السنة تحت شعار "ثقافة،تضامن وإبداع".وهي مناسبة كذلك لتكريم الفنان نور الدين بكر.