انتهت مغامرة زعيم الشبكة التي قامت بسرقة لوحة «العذراء، يوحنا الإنجيلي وغريغوريوس العجائبي» من كنيسة في مودينا الإيطالية، قبل ثلاث سنوات، إلى أن ظهرت في فبراير الماضي في الحي الحسني بالدارالبيضاء. الشرطة الإيطالية اعتقلت هذا الشخص، ويدعى «طاهر مصطفى» يبلغ من العمر 33 عاما، بناء على معلومات وفرتها الفرقة الوطينة للشرطة القضائية، وكان طاهر مصطفى موضوع مذكرة توقيف دولية صادرة عن المغرب، وينتظر تسليم المشتبه به إلى المملكة حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 20 عاما من السجن، ووزارة العدل المغربية لديها 30 يوما لاتخاذ قرار فيما يخص تسليمه. هذا الأخير كان قام بسرق اللوحة في غشت 2014 ، قبل أن يرسلها مخبأة وسط سجادة، لكن في فبراير الماضي، ألقي القبض على أربعة أشخاص من قبل الشرطة الدارالبيضاء، حيث أوقفت مصالح الأمن بمنطقة الحي الحسني ثلاثة أشخاص مشتبه فيهم، متلبسين بمحاولة عقد صفقة غير مشروعة لترويج لوحة فنية زيتية مشكوك في مصدرها، قبل أن يكشف البحث أن هذه اللوحة تصنف في خانة التحف العالمية ذات القيمة التاريخية وأنها مسروقة من كنيسة بمدينة "موديني" الإيطالية.