نفى رئيس الحكومة سعد الدين العثماني أن يكون إدريس لشكر الكاتب الأول الاتحاد الاشتراكي قد طلب لنفسه أية حقيبة. وقال العثماني: "وجب التوضيح أن الاستاذ ادريس لشكر لم يقدم نفسه قط مرشحا للاستوزار، وبذلك يكون الادعاء برفض اسمه مجانبا للحقيقة", وذلك في توضيح له مساء اليوم الأربعاء 12 أبريل, حول تساؤلات طرحتها بعض وسائل الإعلام حول مجموعة من النقاط المتعلقة بمفاوضات تشكيل الحكومة، ومنها على الخصوص قضية استوزار الأستاذ ادريس لشكر وما إذا كان طلبه في هذا الشأن قد قوبل بالرفض؟. وأضاف العثماني موضحا ما تم تداوله بشأن طلبات استوزار قيادات حزبية أخرى، "وجب التوضيح أن اسم الأستاذ يونس مجاهد كان ضمن لائحة المقترحين لشغل منصب وزير الثقافة والإعلام، وهو المنصب الذي طالب به كل من حزب العدالة والتنمية والتجمع الوطني للأحرار والحركة الشعبية والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، فآل في الأخير إلى الحركة الشعبية، وبالتالي فالأمر لا يتعلق برفض الأستاذ يونس مجاهد". وأكد رئيس الحكومة "بصفة عامة فإن الاختيار بين الأسماء المقترحة، ارتبط بالقطاعات الحكومية التي آلت إلى أحزاب دون أخرى من التحالف الحكومي. وذلك بحكم نتائج المفاوضات".