في اجتماع وصف بالأخوي عقد اليوم الأحد (09 أبريل) بالدار البيضاء، اختار عشرة من أعضاء المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، تبني موقف منتقد لما وصفوه بالأزمة العميقة التي ألمت بالحزب، وهي الخطوة التي تحمل صفة "انقلاب" على الكاتب الأول للحزب ادريس . المجتمعين الذين وجهوا "سهامهم الغير أخوية" للشكر، انتقدوا طريقة تدبيره الانفرادية التي انعكست على مردودية الحزب من حيث المردودية الانتخابية، والحقائب الوزارية وتراجع شعبية الحزب. لائحة الساخطين على ما آل له الحزب على مستوى الوضعية التنظيمية والسياسية، ضم أسماء كانت محسوبة على دائرة المقربين من لشكر، وهم : محمد الدرويش، عبد الكبير طبيح، سفيان خيرات، كمال الديساوي، عبد الوهاب بلفقيه، وفاء حجي، حسناء أبوزيد، محمد العلمي، عبد الله لعروجي، مصطفى المتوكل، الذين وجهوا دعوة من أجل إعادة النظرفي منهجية التهييئ لمشاريع مقررات المؤتمر التي ستؤدي إلى التضييق على مبدأ الإختيار الديمقراطي الحر للإتحاديات والإتحاديين في لحظة فارقة في مسار حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية. ودعت الوثيقة نفسها، إلى ضرورة إعادة النظر في النموذج التنظيمي المبني على التسيير الفردي والذي كان من بين نتائجه إبعاد ونفور العديد من المناضلات والمناضلين، وتحجيم حضور الحزب في مختلف المستويات التمثيلية والتدبيرية وتبخيس صورته لدى المجتمع وتوجه أعضاء المكتب السياسي ال10 إلى كافة المناضلات والمناضلين، كل من موقع بضرورة تجميع الطاقات الإتحادية في أفق استدراك وتصحيح مسار التحضير للمؤتمر المقبل.