احتفت جمعية أبي رقراق مساء الجمعة (7 أبريل)، بالمرأة الأمازيغية المبدعة، من خلال تنظيمها للدورة 14 لملتقى تاء التأنيث، بتكريم مجموعة من الأسماء التي سطع نجمها في مسارات إبداعية وتنموية مختلفة، في الفن، والأدب، والتعليم والبحث الأكاديمي،والإقتصاد والنشاط السياسي والجمعوي.. فالمرأة الأمازيغية ظلت دائما حاضرة في تاريخ وذاكرة المغرب ‘كأم، وزعيمة، وقائدة،ومبدعة"،لذلك كان من الطبيعي أن تحظى بإهتمام ملتقى تاء التأنيث للإبداع النسائي، في دورته 14، والتي نظمت تحت شعار ‘الثقافة الامازيغية ..عطاءات نسائية.." مديرة الملتقى ورئيسة قطب المرأة والأسرة بجمعية ابي رقراق عواطف دريهم اعتبرت في كلمة افتتاحية "أن المرأة الأمازيغية تفوقت في شتى المجالات،وتألقت داخل وخارج المغرب. فالمرأة الأمازيغية ظلت دائما حاضرة في تاريخ وذاكرة المغرب -كأم، وزعيمة، وقائدة،ومبدعة-،لذلك كان من الطبيعي أن تحظى بإهتمام ملتقى تاء التأنيث للإبداع النسائي، في دورته 14، والذي ننظمه تحت شعار (الثقافة الأمازيغية ..عطاءات نسائية)..بشراكة مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية".. بدوره قال نور الدين اشماعو الذي حظي مجددا بتجديد الثقة فيه كرئيس لجمعية ابي رقراق ‘أن الجمعية جعلت العناية بمكونات الهوية المغربية في مقدمة أهدافها ،ومنها الثقافة الأمازيغية،التي خصتها بحيز هام من انشطتها كمهرجانات مقامات،فلكلور الطفل،فيلم المرأة،وها نحن نخصص دورة كاملة من ملتقى تاء التأنيث للمرأة الأمازيغية المبدعة في عدد من ألوان الإبتكار".. ممثلة المعهد الملكي للأمازيغية ، توقفت في كلمتها بالمناسبة "عند أهمية اللقاء في تسليط الضوء على المساهمة الأساسية للمرأة الأمازيغية في الحفاظ على الثراث الحضاري للبلاد والرمزي اللامادي،وفي التربية والتنمية ،فهي ذاكرة وخزان للثقافة الأمازيغية..وشكلت كفاءاتها وخبراتها الواسعة حصنا منيعا ،كما تميزت بانفتاحها على كل جديد من خلال عملية المثاقفة..فلايمكن لكل باحث في تاريخ شمال أفريقيا والمغرب ،أن يتجاهل دور المرأة المتميز في بلورة شخصية المغرب وهوية التاريخية والحضارية إلى جانب الرجل .." من ناحية أخرى، تميز برنامج الدورة 14، بفقرة تكريمية ،حيث تم الاحتفاء بعدد من النساء الأمازيغيات المبدعات والرائدات كل في مجالها ،وهكذا شهدت الدورة تكريم الأستاذة الباحثة فاطمة أكناو المختصة في اللسانيات والديداكتيك ، والتي توقفت عند مسارها "هي التي أتت من قرية هامشية بالجنوب ، واستطاعت بفضل والديها اللذان ضمنا تعليمها ، وقدوة نساء أخريات، وإعتزازها باللغة الأمازيغية،ومساعدة وتحفيز زوجها ..استطاعت التألق والنجاح ،سواء في عملها الإبداعي أو البحثي والجمعوي". مكرمة أخرى ، لطيفة الوحداني الفاعلة الجمعوية والسياسية بسيدي إفني وجهة كلميم واد نون "شددت على أهمية نضال المرأة الأمازيغية سواء في الحياة الخاصة أو العامة،وأكدت على أن دورهذه الأخيرة ليس مقتصرا على -السرير والإنجاب- فقط، بل للمشاركة في رفع الحكرة وتحقيق الحقوق الأساسية للساكنة .." هذا وتضمنت لائحة النساء المكرمات كلا من "رجاء حميد -منسقة ومؤطرة العديد من المشاريع والبرامج التنموية والتكوينية والإبداعية بجهة الريف .و حسناء أبو زيد الصيدلانية وعضوة المكتب السياسي للإتحاد الإشتراكي.الإعلامية سليمة يعقوبي.الشاعرة خديجة أروهال.الفنانة فاطمة تحيحيت التي تعذر حضورها.الأستاذة الباحثة نزهة بنعتابو .الفنان التشكيلية العصامية فاطمة لحيلة.الخبيرة في مجال الصباغة الطبيعية صفية أمنوتراس.الخبيرة في المنتوجات الحرفية والنسيج حبيبة الإدريسي.والمتألقة في المنتوجات المجالية يطو أعمو،والفنانة والإعلامية الشابة مريم عصيد.."