توفي بعد ظهر اليوم السبت (1 أبريل)، بالمستشفى الجامعي ابن رشد بالبيضاء، ربان باخرة بمدينة الداخلة، والذي قام، أمس الجمعة أمام مقر مندوبية الصيد البحري، بإضرام النار على نفسه بعد أن صب مادة البنزين على جسده. الشاب الذي يبلغ من العمر حوالي 29سنة، لفظ أنفاسه الأخيرة بعد إصابته بحروق من الدرجة الثالثة في كامل أنحاء جسمه، حالته الخطيرة استدعت نقله من مستشفى الحسن الثاني بالداخلة، عبر طائرة خاصة حوالي الساعة التاسعة من ليلة أمس الجمعة، في اتجاه مستعجلات مستشفى ابن رشد بالبيضاء. الضحية، كان يشغل ربان مركب للصيد بالداخلة، وأصبح عاطلا بعدما غرق مركبه للصيد، بتاريخ 24 ماي 2016، وأقدم على فعلته هذه بسبب سوء وضعه الاجتماعي، واحتجاجا على نتائج التحقيق، المتعلق بحادث غرق المركب المنجز من طرف السلطات، وطالب بالحصول على منصب مماثل بإحدى بواخر الصيد الصناعي العاملة بالجهة.