قال عثمان بنجلون الرئيس المدير العام لمجموعة «البنك المغربي للتجارة الخارجية لإفريقيا»، أن الاستقرار الذي يتمتع به المغرب تحت قيادة الملك محمد السادس، ساهم في إشعاع المملكة على الصعيد الإفريقي، وخلق دينامية غير مسبوقة على مستوى القارة، وهي الدينامية التي ستعزز أكثر بعد الرجوع الشرعي والمنطقي للمغرب إلى الاتحاد الإفريقي. بنجلون الذي كان يتحدث اليوم الخميس على هامش الندوة الصحفية التي عقدتها المجموعة لتقديم الحصيلة للسنة الماضية، أضاف بأن المغرب، أصبح منصة وقاطرة «تي جي في» التنمية بالقارة الإفريقية وعقد الشراكات، مشيرا في هذا السياق إلى الشراكة التي أبرمها المغرب مع الصين التي تعد المستثمر الأول على الصعيد الإفريقي، والتي أسفرت عن إطلاق إنشاء مدينة «محمد السادس طنجة- تيك» فيما ستقوم بإنجازها مجموعة «هايتي» الصينية. كما ذكر بنجلون بمساهمة مجموعة «البنك المغربي للتجارة الخارجية لإفريقيا» ودورها كمبادر ومؤسسة بنكية وكمستثمر. وبالنسبة لحصيلة السنة الماضية، قال عثمان بنجلون إن المجموعة وقعت على إنجازات غير مسبوقة، بعد أن تجاوزت أرباحها الصافية حصة المجموعة، لأول مرة عتبة ملياري درهم، فيما ارتفعت النتيجة الإجمالية للاستغلال بنسبة 15 في المائة مسجلة 5,6 مليار درهم مؤكدا بأن هذه الإنجازات فخر ل14000 من أطر ومستخدمي المجموعة.