أبرز ناصر بوريطة، الوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون، خلال الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي لمحاربة جماعة "الدولة الإسلامية"، المنعقد اليوم الأربعاء(22 مارس) بواشنطن، الاستراتيجية التي اعتمدها المغرب في مكافحة التهديد الإرهابي وفق الرؤية الملكية، التي اعتمدت في شقها الأول الجانب الوقائي من خلال تعزيز التنمية السوسيو اقتصادية، ودعم دولة الحق والقانون، والثاني ردعي ويشمل تأهيل الإطار القانوني، والبعد الأمني، بفضل العمل الفعال لأجهزة الأمن المغربية. بوريطة أشار خلال تصريح صحفي إلى الدور الكبير الذي يلعبه المغرب في محاربة التهديد الإرهابي، وفقا لرؤية تقوم على التعاون الدولي والإقليمي والثنائي، مما ساهم في الحد من القدرات العسكرية والمالية لتنظيم داعش،داعيا إلى مواصلة العمل للحد من تأثير المعطى الإيديولوجي الذي يسهل عملية استقطاب المزيد من الأنصار نحو بؤر التوتر بكل من سورياالعراق.