ظهر وزير الشؤون الداخلية الاسرائيلي "أرييه درعي"، وهو يرتدي الزي المغربي، خلال احتفالات عيد البوريم، في حفلة نظمت السبت الماضي بمدينة عكا. وحققت الشرطة الاسرائيلية سابقا، مع ارييه درعي، العضو في حزب شاس الديني، في قضية فساد، كما سبق له، أن قضى 22 شهرا في السجن، سابقا، في تهمة فساد أخرى. ووصل درعي إلى زعامة حزب شاس اليهودي المتشدد، ثم شغل منصب وزير الداخلية، عقب استقالة سيلفان شالوم، جراء اتهامه بالتحرش الجنسي. ويطلق على عيد البوريم أيضا عيد المساخر، وهو يعتبر من أكثر الأعياد اليهودية حيوية، ويحتفل اليهود بعيد المساخر تخليدا لذكرى خلاص اليهود وإفشال مؤامرة "هامان" بإبادتهم، وانتصارهم على الملك الفارسي "أحشويرش". ويشير الموقع الرسمي للخارجية الإسرائيلية إلى أن بعض اليهود يتبعون تقليدا خاصا خلال المأدبة الاحتفالية، حيث يشربون المواد المسكرة ليصبحون سكارى إلى حد لا يتمكنون من التفرقة بين "لعن الله هامان" و"بارك الله موردخاي"، مردخاي هو عم إستير، الفتاة اليهودية التي أنقذهم من شبح الإبادة.