قررت ثلاث هيئات مهنية لمؤلفي ومخرجي الأفلام ومنتجيها بالمغرب الالتزام بقيم ومبادئ ما سموه ب "الفعل الموحد"، حسب ما جاء في بلاغ صحافي مشترك توصل به كل من "أحداث.أنفو" و"الأحداث المغربية". الهيئات الثلاث وهي "الغرفة الوطنية لمنتجي الأفلام"، و"الغرفة المغربية لمنتجي الأفلام"، و"اتحاد المخرجين والمؤلفين المغاربة"، حسب ما ورد في البلاغ المشترك، تلتزم بالتنسيق مع سلطات الوصاية من أجل تنظيم الحقل السينمائي والسمعي البصري والفرجة الحية، والحفاظ على الإنتاج السينمائي الوطني فيما يفوق عشرين فيلما سنويا، إلى جانب الدفاع عن حرية التعبير والإبداع، والسهر على حماية الحقوق المعنوية والمادية للمؤلفين. كما تلتزم الهيئات الثلاث بالسهر على وضع الإجراءات القانونية والتطبيقية لاجتثاث قرصنة الأفلام السينمائية، مع إيجاد الوسائل الضرورية لعرض الفيلم المغربي على امتداد التراب الوطني في القاعات السينمائية التقليدية ودور الشباب والمركبات الثقافية والهواء الطلق. وأكدت الهيئات الثلاث كذلك على العمل على وضع ميثاق أخلاقي بهدف تطبيق الاتفاقيات الجماعية بين المنتجين والمخرجين والممثلين والتقنيين، وذلك في أفق تنظيم أفضل لقطاعات السينما والسمعي البصري والفرجة الحية. البلاغ الذي حمل توقيع أحمد المعنوني عن الغرفة المغربية لمنتجي الأفلام، ومحمد عبد الرحمان التازي عن الغرفة الوطنية لمنتجي الأفلام، وحسن بنجلون عن اتحاد المخرجين والمؤلفين المغاربة، أكد أن الهيئات المعنية ستقوم بتأسيس هيئة مناسبة لترويج الفيلم المغربي على المستوى العالمي، وربط الاتصال بالقنوات التلفزيونية العمومية من أجل عقد اتفاقية شراكة لتحسين الإنتاج التلفزي الوطني، إلى جانب السهر على تطبيق نصوص القوانين المتعلقة بدفاتر التحملات لدى القنوات العمومية. ودعت المكاتب التنفيذية للغرف الثلاث إلى ضرورة تدبير تشاركي وحيوي للحقل السينمائي والسمعي البصري الوطني، يهدف إلى خلق انسجام وتوافق وتعاون بين الإدارة وبين مهنيي الحقل السينمائي، وذلك في أفق حكامة جيدة.