عبرت الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين عن تضامنها مع الزميل محمد مغودي، بعد الحكم الصادر ضده بمبلغ إجمالي قدره 840 ألف درهم أي 84 مليون سنتيم، لفائدة فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وللجامعة نفسها أيضا. وأكدت الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين احترامها التام لمؤسسة القضاء، ولكل المنتمين إليها، على اعتبار أنها مؤسسة دستورية قائمة الذات، ولها وزنها واعتبارها في تثبيت وترسيخ أسس دولة الحق والقانون، ويحتكم إليها كل الفرقاء المختلفين، لعلمهم أنه رمز العدالة، والضامن لحقوق الجميع، فإنها لم تر في الحكم الصادر ضد الزميل محمد مغودي أي تناسب منطقي مع المنسوب إليه، سيما أنه قد برئ من تهمة نشر "أخبار زائفة"، وهذا انتصار كبير له، ودحض لمزاعم المدعين عليه. وتابعت الرابطة في بلاغها "أيا كان الأمر، فإن الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين، التي تضع نفسها رهن إشارة زميلنا محمد مغودي، تؤكد تشبثها بالبراءة من كل المنسوب إليه، في ما تبقى من سير للمحاكمة، وتهيب بكل الغيورين على هذه المهنة النبيلة الوقوف صفا واحدا في وجه من يرغبون في تكميم الأفواه، مستندين في ذلك إلى أحكام القضاء". وجددت الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين دعمها لزميلنا محمد الماغودي، وتدعو المسؤولين عن الشأن الرياضي إلى التعقل والتبصر والحكمة، والاهتمام بقضايا الرياضة الوطنية، عوض تغليط الرأي العام بأمور لا تسمن ولا تغني من جوع، ولا تمس سوى بالهيبة ولا تسيء إلا للسمعة.