في تطور خطير لقضية وفاة التلميذة هبة قبل أيام، و اتهام أستاذتها بتعنيفها والتسبب في وفاتها، تعرضت مدرسة الازهر الى اقتحام صبيحة الثلاثاء من طرف أم الضحية وبعض الأقارب الذين انخرطوا في موجة تخريب واعتداء على مدير المؤسسة، وهم في حالة هيجان، حيث أفادت مصادرنا أن أحد المقتحمين حاول ضرب المدير بقطعة مزهرية بعد تكسيرها ليسقط مغشيا عليه، هذا قبل اخطار الأمن والوقاية المدنية، ليتم نقله في حالة اغماء الى مستعجلات محمد الخامس رفقة أستاذة أخرى، ثم فتح تحقيق في النازلة.
مباشرة بعد شيوع الخبر، قرر المديرون تنظيم وقفة احتجاجية أمام المؤسسة يستنكرون من خلالها ما طال زميلهم، ورئيسهم الأستاذ الشلهاني من اعتداء. الحادث خلق أيضا حالة من الرعب في صفوف التلاميذ والأساتذة على حد سواء. وجاء هذا الاقتحام والاعتداء مباشرة بعد التصريحات التي أدلى بها الشلهاني لعديد المنابر الاعلامية والقنوات، يبرئ من خلالها ساحة المعلمة، مبعدا عنها شبهة الاعتداء أو الضلوع في وفاة التلميذة هبة، خصوصا بعد تداول خبر إطلاق سراحها.