بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وبدعم من المجلس البلدي لمدينة سطات والمديرية الجهوية للثقافة، وبتعاون مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين ومندوبية وزارة الشبيبة والرياضة بسطات، أسدل الستار يوم الأحد 21 مارس 2010 عن الإقصائيات الجهوية لمهرجان نبرات الشاوية ورديغة الخاص باكتشاف الأصوات الغنائية في صنف الطرب العربي الأصيل، باختيار 12 شابة وشاب للتنافس من أجل احتلال المراتب الثلاثة الأولى خلال الحفل الفني الكبير المزمع تنظيمه يوم السبت 17 أبريل القادم، بحضور فنانين مغاربة وعرب ورياضيين ومثقفين بالمدرج الرئيسي لجامعة الحسن الأول بسطات. هذا وقد عرفت الخزانة البلدية لمدينة سطات، حضورا جماهيريا مكثفا استمتع بالأصوات الغنائية الخمسة والعشرين المتنافسة، والتي أبهرت الجميع بأدائها الرائع واختياراتها المتميزة، مما حدا بلجنة التحكيم إلى اختيار 12 صوتا بدل 10 المتفق عليها بسبب تقارب مستوى المتنافسات والمتنافسين، الشيء الذي جعل النقاش خلال المداولات يتسم بالتشنج والانفعال بين جميع الأعضاء. سيخضع المؤهلون للحفل النهائي إلى تربص يدوم ستة أيام بأحد المراكز الجبلية القريبة من مدينة مراكش استعدادا للمنافسة النهائية، حيث سيستفيدون من ورشات تكوينية في الموسيقى والتعبير الجسدي والرياضة والترفيه. بموازاة مع مهرجان نبرات الشاوية ورديغة، سيستفيد نزلاء مركز الإصلاح والتهذيب التابع للسجن الفلاحي عين علي مومن بسطات، من المشاركة في إقصائيات خاصة قصد اختيار أحسن صوت للمشاركة في الحفل النهائي. إدارة مهرجان نبرات الشاوية، خصصت جوائز مهمة للمشاركين، حيث سيستفيد الفائز الأول من جائزة مالية قدرها 10000 درهم، بالإضافة إلى تسجيل أغنية خاصة، أما الفائز الثاني ستمنح له جائزة مالية قدرها 6000 درهما والثالث 4000 درهم. كما سيعرف الحفل النهائي تكريم محمد رهج رئيس جامعة الحسن الأول، اعترافا له بالخدمات الجليلة التي يقوم بها من الثقافة والفن بالجهة، بالإضافة إلى الاحتفاء بالفنان حاتم أدار، الذي سيحظى بلقب ضيف شرف المهرجان وتوقيع شريطه الجديد. للإشارة، فإن قافلة «نبرات» المنظمة من طرف جمعية «نبرات» للموسيقى بسطات بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمديرية الجهوية للثقافة وبتعاون مع المجلس البلدي، والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، جابت على امتداد 5 أشهر تراب جهة الشاوية ورديغة، واستطاعت أن تستمع إلى أزيد من 2000 شاب وشابة من خلال أزيد من ثمانية «كاستينات» وكانت محطة سطات التاسعة. كان أول «كاستينغ» بمدينة أبي الجعد يوم 16 يناير بدار الثقافة ثم مدينة وادي زم يوم 17 من نفس الشهر ومدينة خريبكة يوم 18 يناير. أما إقليم بنسليمان، فقد وصلت إليه قافلة نبرات يوم 23 يناير، تلاها إقليمبرشيد يوم 24 يناير ومدينة سطات يوم 31 يناير، بعد هذه السلسلة من «الكاستينات» اختارت لجن التحكيم الإقليمية 240 شاب وشابة للمشاركة في الاقصائيات الجهوية الأولى يومي السبت والأحد 13 - 14 فبراير بقاعة الخزانة البلدية بمدينة سطات، استطاع خلالها 101 مشارك ومشاركة إقناع لجنة التحكيم الجهوية وربح ورقة المرور إلى الدور الموالي الذي نظم يوم 21 فبراير تم خلاله اختيار 47 صوتا للتأهل إلى مرحلة «البرايم الأول» والثاني، ثم إلى دور نصف النهاية، والنهاية.