يتنافس خمسة مرشحين لخلافة نكوسازانا ديلاميني زوما على رأس مفوضية الاتحاد الفريقي حيث من المقرر أن تتم عملية الانتخاب خلال الدورة العادية ال28 لندوة رؤساء دول و حكومات الاتحاد الافريقي التي ستنطلق أشغالها غدا الاثنين بأديس أبابا. و قدمت كل من التشاد و كينيا و غينيا الاستوائية و السينغال و بوتسوانا مرشحا لخلافة ديلاميني زوما (جنوب افريقيا) على رأس هذه الهيئة الاستراتيجية للاتحاد. ومرشح التشاد هو وزير الشؤون الخارجية موسى فقي محمد (57 سنة) الذي يتولى هذا المنصب منذ 2008. كما تولى فقي محمد، الحائز على شهادة في القانون، منصب رئيس وزراء خلال الفترة 2003 و 2005. كما يعتبر المبادر بانضمام التشاد إلى مجلس الأمن الأممي بصفته عضوا غير دائم خلال الفترة 2014-2016. المرشحة الثانية هي أمينة محمد (55 سنة) وزيرة الشؤون الخارجية الكينية منذ 2013. وتولت أمينة محمد منصب مديرة تنفيذية مساعدة لبرنامج الأممالمتحدة من أجل البيئة (2011-2013)، و أمينة دائمة بوزارة العدل الكينية (2008-2011)، و سفيرة كينيا لدى ديوان الأممالمتحدة بجنيف (2000-2006). و يتولى مرشح غينيا الاستوائية أغابيتو مبا موكيي (51 سنة) أيضا منصب وزير للشؤون الخارجية منذ 2012. و بخصوص سيرته المهنية، فقد تولى هذا الأخير أساسا منصب مستشار لدى برنامج الأممالمتحدة للتنمية حول المسائل الاقتصادية قبل أن يعمل لمدة 20 سنة تقريبا ضمن منظمة الأممالمتحدة للتربية و العلوم و الثقافة (يونسكو). أما المرشح السينغالي عبدولاي باتيلي (70 سنة)، فقد تولى منصب وزير لعدة مرات قبل تعيينه ممثلا خاصا للأمن العام للأمم المتحدة إلى افريقيا الوسطى. أما آخر مرشحة فهي رئيسة دبلوماسية بوتسوانا، بيلونومي فنسون مويتي، (65 سنة)، وتتولى هذا المنصب منذ 2014 بعد توليها عدة مناصب وزارية منها وزيرة للعمل و التربية. هذا و ستشهد قمة أديس ابابا انتخاب باقي أعضاء المفوضية (نائب رئيس و ثمانية مفوضين)، كما يتشرح الجزائري اسماعيل شرقي لعهدة جديدة كمفوض للسلم و الأمن. ومنذ انشائها في 2002، ترأس المفوضية الايفواري أمارا إيسي (2002-2003)، و المالي ألفا عمر كوناري (2003-2008)، و الغابوني جان بينغ (2008-2012)، و أخيرا الجنوب افريقية نكوسازانا ديلاميني زوما (2012-2017) التي لا ترغب في التشرح لعهدة ثانية بالنظر الى حصيلتها السلبية على رأس المفوضية.