قال ممثل ادعاء إن لصا كان يحمل مسدسا وقنبلة سرق مجوهرات من الألماس، قيمتها 15 مليون يورو (16 مليون دولار)، في مدينة كان بالريفيرا الفرنسية، وهرب في هدوء على قدميه. ودخل الرجل، وهو في الثلاثينيات من العمر، ولم يكن يغطي وجهه بشيء سوى نظارة شمسية، إلى متجر فاخر للمجوهرات يطل على متنزه كروازيت الشهير قرب شاطئ البحر، وتظاهر في بادئ الأمر بأنه زبون. وقال ممثل الادعاء: "طلب رؤية حلي من الألماس.. شعرت البائعة بالشك، وقدمت له قائمة". وأضاف أن الرجل استل بعد ذلك مسدسا آليا وقنبلة، وأمر بائعتين بفتح الصناديق الزجاجية للمعروضات. ولم يتأكد المحققون ما إذا كانت القنبلة حقيقية. وأجبر المهاجم أحد الحراس -كان يقف في مكان قريب- على الانبطاح أرضا. وقال مصدر مقرب من التحقيق إنه لم يصب أحد أثناء عملية السطو، التي استغرقت حوالي ثماني دقائق.