أكد عبد الإله بن كيران رئيس الحكومة المعين، أنه مازال ينتظر رد عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، بخصوص العرض السياسي الذي قدمه له يوم الأربعاء المنصرم، لتشكيل الأغلبية الحكومية، اعتمادا على مكونات الأغلبية السابقة، أي بتواجد حزب العدالة والتنمية، والتقدم والاشتراكية، والحركة الشعبية، والتجمع الوطني للأحرار في الحكومة المقبلة. وقال ابن كيران، اليوم (السبت)، في لقاء مؤسسة منتخبي العدالة والتنمية بسلا،"درت مع أخنوش يجي لعندي يوم الخميس ولم يأت، ولم يأت يوم الجمعة أيضا، وأنا مازلت أنتظر رده". وأكد رئيس الحكومة المعين أنه "لا يتعامل مع البيانات، وأنه ينتظر جواب أخنوش بشكل مباشر"، وذلك في إشارة منه إلى بلاغ حزب التجمع الوطني للأحرار الأخير، الذي ربط فيه مستقبل المشاورات بالتباحث مع حزبي الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، والاتحاد الدستوري. وكان أخنوش رئيس حزب "الحمامة" قد قال يوم أمس (الجمعة) في تصريح صحافي، إنه سيلتقي قيادات حزب الاتحاد الاشتراكي وحزب الاتحاد الدستوري، لتباحث مستجدات تشكيل الحكومة ولتبادل الآراء وتعميق النقاش حول مسار تشكيل التحالف الحكومي المقبل، بطلب منهما.