بعد خالد البوقرعي الكاتب الوطني لشبيبة البيجيدي الذي قال إن "العدالة والتنمية" لن يسلم في أعضائه المعتقلين بتهم الإشادة بالإرهاب عبر الفيسبوك، وبعد البرلمانية ماء العينين التي قالت إن "هدف هاته الاعتقالات هو إظهار البيجيدي باعتباره مفرخا للفكر الإرهابي"، التحق البرلماني السابق عبد الصمد الإدريسي والمحامي عن المعتقلين بكوكبة المدافعين عن الشباب الذين تورطوا في تدوينات لا إنسانية أشادت بمقتل السفير الروسي في تركيا واعتبرت الأمر بطولة وجهادا وشجاعة كبرى. الإدريسي قال إن" اذا كان سبب ايداع شباب الفيسبوك هو فعل الاشادة بجريمة ارهابية ورغم عدم تسليمنا بشموله بمقتضيات المادة 218.2 من القانون الجنائي(قانون مكافحة الارهاب) فإن مدة مقتضيات قانون المسطرة الجنائية 66 من قانون المسطرة الجنائية حينما نصت على مدة الحراسة النظرية في فقرتها الخامسة وحددتها في ستة وتسعين ساعة قابلة للتمديد مرتين كان ذلك بالنسبة للجريمة الارهابية.. وانه حتى بالتسليم بتطبيق مقتضيات قانون مكافحة الارهاب على الوقائع (وقد وضحنا بتفصيل عدم صواب هذا التوجه وان القانون واجب التطبيق هو قانون الصحافة والنشر) فمن الناحية المسطرية فان مدة الحراسة النظرية ومادام الامر يتعلق بجنحة فقط حتى في قانون مكافحة الارهاب، فتطبق عليها مقتضيات الفقرة الاولى ولذلك تكون مدة الحراسة النظرية هي 48 ساعة قابلة للتمديد 24 فقط… لذلك سواء طبقتم قانون مكافحة الارهاب او قانون الصحافة والنشر الذي لا يوجب الاعتقال اصلا، فان وجود الشباب لدى المكتب المركزي للابحاث القضائية هو اجراء تعسفي خارج القانون.. نحب بلادنا ودولتنا… لذلك انتقادنا لبعض السياسات الخاطئة هو من منطلق هذا الحب…" تصريح جديد يلقي الضوء على علاقة حزب العدالة والتنمية – الآن من خلال قيادات وبرلمانييه – بحكاية الإشادة هاته بالإرهاب وليس فقط من خلال تدوينات لشباب قد تعد طائشة ولا تعرف ما الذي تقوله أو تكتبه بالتحديد