الرياح المنعشة التي هبت على قطاع النسيج متواصلة. فحسب الجمعية المغربية لصناعة النسيج والألبسة، من المرتقب أن ينهي قطاع النسيج السنة الحالية، على وقع صادرات تترواح قيمتها مابين 32 و33 مليادر درهم. وفيما عاش القطاع ظروفا صعبة منذ سنة 1999، قبل أن يعود الانتعاش إلى صادراته، لاسيما نحو الأسواق الأوروبية، حقق القطاع إلى نهاية شهر أكتوبر الماضي، صادرات بقيمة 28 مليار درهم، وذلك بارتفاع بنسبة 6 في المائة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وكانت وزارة الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي، قد وقعت خلال شهر أكتوبر الماضي، مع الجمعية المغربية لصناعة النسيج والألبسة، شراكة، بموجبها، تم إطلاق ثلاث منظومات صناعية للنهوض بالقطاع وجعله منخرطا في إطار خطة التسريع الصناعي. وتهم المنظومات الصناعية الثلاث جميع فروع قطاع النسيج، فيما تراهن هذه المنظومات على إحداث أزيد من 16 منصب شغل مباشر.