احتفى منظمو الدورة 16لمهرجان مرتيل الدولي للسينما المغربية والإيبيروأمريكية مساء الثلاثاء 20 ديسمبر 2016 في حفل الاختتام الذي احتضنته قاعة سينما الريف بالسينمائي لويس فيليبي روشا ، الذي يعد من صناع السينما البرتغالية، وقد قدم كلمة في حقه المنتج والناقد انطونيو كوسطا فالينتي، وسلمه درع التكريم مدير المهرجان أيوب الأنجري البغدادي. كما كرم في هذه التظاهرة أيضاالفنان الإسباني سيباستيان هاروالذي أسس مختبر للترجمة باشبيلية بجانب ألفارو دي ارمينيان برنبي.وقد أكد المحتفى به عن أهمية الثقافة في رفع الحواجز بين الثقافات وعبر عن امتنانه وفرحه لوجوده في مدينة مرتيل، كما تواصل مع الجمهور ببضع كلمات من اللهجة العامية المغربية التي تعلمها من زيا رته لمدينة مراكش. وسلمه درع التكريم محمد بوبكر المدير الفني للمهرجان.
بعد ذلك قامت لجان التحكيم الثلاث بالإعلان عن النتائج التي أسفرت عنها هذة الدورة، وتتكون هذة اللجان من لجنة الشباب التي تضم مجموعة من شباب المدينة، ولجنة تحكيم الفيلم الوثائقي التي يترأسها الأديب صلاح الوديع، وتضم كل من الفنانة المغربية آمال الثمار، والمخرج الإسباني خايمي نوغيرا ومديرة البرمجة لمهرجان مونتيري نارسي رويث، بالإضافة إلى المخرجة كيبيرلي فيغيروا باريوس، ثم لجنة تحكيم الفيلم القصير، ويترأسها المخرج نور الدين الخماري، وتضمالمخرج البرتغالي باولو كارنيرو والمخرج انطونيو كوسطا فالينتي من البرتغال أيضا، والمخرجة الإسبانية ماريا سانشيزتيستون، ثم الإعلامية المغربية صباح بنداود. بالنسبة إلى الفيلم الوثائقي آلت جائزة أحسن إخراج للمخرجة جميي فورتوناتو عن فيلمها "جبال الحب"، وحصل الفيلم البرتغالي "أياد مقطوعة" للمخرج ريكاردو ليت على جائزة لجنة التحكيم الخاصة، أما جائزة مرتيل الكبرى فعادت للفيلم الشيلي "أنا لست من هنا". وعن الفيلم القصير آلت جائزة أحسن إخراج للفيلم الأرجنتيني "أي فياخيتو" لمخرجته جيدو تورتولا، وعادت جائزة لجنة التحكيم للفيلم المغربي "آية والبحر" للمخرجة مريم التوزاني، والجائزة الكبرى حصل عليها الفيلم الكولومبي "فتاة الحافلة". أما عن جائزة لجنة الشباب فعادت للفيلم الوثائقي المغربي "كيف نحب المغرب؟" للمخرجة ندى الشرقاوي. وتميزت دورة مهرجان مرتيل الدولي للسينما الإيبيروأمريكية لهذه السنة، بحضور فنانينمغاربة كعبد القادر مطاع ونعيمة إلياس وفاطمة تحيحت، وممثليمهرجانات من مصر، ومسؤولين محليين ووزير التشغيل والشؤون الاجتماعية عبد السلام الصديقي. كما تميزت بإشراك شباب المدينة في التنظيم والتحكيم، ممثلين بطلبة المدرسة العليا للأساتذة بمرتيل.