أورد الموقع الاخباري الجزائري "تامورت.أنفو"، أن الخناق بدأ يضيق على"جلاد" الجيش الجزائري، ابراهيم غالي، أكثر شخص مبحوث عنه في اسبانيا. وأضاف نفس الموقع بأن القضاء الاسباني قد بعث ، عبر قاضي التحقيق، مذكرات بحث الى جميع النقط الحدودية بمواصفات المبحوث عنه و الهارب من العدالة، ابراهيم غالي، جلاد البوليساريو و الجيش الجزائري. تضييق الخناق على "زعيم البوليساريو"، حسب الموقع، جاء بسبب عدم امتثال هذا الأخير لدعوات الحضور أمام القضاء الاسباني، حتى يتم التحقيق معه حول التهم الموجهة له من تعذيب و اغتصاب وجرائم حرب. "تامورت.أنفو" أشار أيضا الى أن مذكرة بحث دولية من أجل توقيف قائد الانفصاليين، ستصدر قريبا عن القضاء الاسباني، و لن يتمكن بعدها غالي من الخروج من "حضانته" وعرابته الجزائر. هذا "الشخص البئيس"، بتعبير الموقع الاخباري، أصبح يلاحقه تاريخه الدموي، من ارهاب و قتل و احتجاز و جرائم ابادة و اختطاف و تعذيب، بعد أن رفعت الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الانسان ضده دعوى قضائية، هو و 28 شخصا اخرين، من بينهم ضباط جزائريون، من أجل جرائم حرب ارتكبت بين 1974 و1988 في مخيمات تندوف. "انجازات هذا الشخص في ميدان جرائم الحرب ، لا تقف هنا"، يؤكد نفس المصدر، ولكن "تتعدى ذلك لتصل الى مهاجمة قوارب صيد اسبانية و التسبب في مقتل العديد من المدنيين من جزر الكناري"..