قالت المحكمة العليا الهندية اليوم الأربعاء إن على دور العرض السينمائية أن تذيع النشيد الوطني قبل عرض أي فيلم وإن على الجمهور أن يقف ويستمع للنشيد في حكم يسلط الضوء على المشاعر القومية المتنامية في عهد رئيس الوزراء ناريندرا مودي. وأمرت المحكمة أيضا بعرض صورة للعلم الهندي على الشاشات خلال إذاعة النشيد الوطني ومنحت دور العرض مهلة عشرة أيام للالتزام قائلة إن القرار سيساعد في ترسيخ "إحساس بالوطنية والقومية الملتزمة". وقالت المحكمة ومقرها نيودلهي في أمر مؤقت صدر استجابة لعريضة قدمها رجل متقاعد "ينبغي أن يشعر الناس أن هذه بلدي وهذا وطني الأم." وتابعت قولها "حان الوقت لكي يدرك الناس أن النشيد الوطني هو رمز للوطنية الدستورية." وتأججت المشاعر القومية عندما قالت حكومة مودي في سبتمبر أيلول إنها أرسلت جنودا إلى أراض تسيطر عليها غريمتها باكستان لضرب المتشددين الإسلاميين الذين يشتبه في أنهم كانوا يعدون لهجوم. ووجدت بوليوود عاصمة صناعة السينما الهندية الشهيرة نفسها في خضم التداعيات عندما حظرت رابطة منتجي السينما الهندية الاستعانة بممثلين باكستانيين وقال ساسة إقليميون إن من لديهم الاستعداد للعمل مع باكستان لا يتمتعون بالوطنية. وكانت إذاعة النشيد الوطني في دور العرض الهندية شائعة خلال الستينيات لكن الممارسة تراجعت تدريجيا. وألزمت بضع ولايات منذ ذلك الحين دور العرض السينمائي والمسارح بإذاعة النشيد الوطني لكن لا يوجد قانون وطني يلزم بذلك.