يدخل سعد لمجرد أسبوعه الرابع وهو رهن الاعتقال الاحتياطي في سجن فلوري بتهمة الاغتصاب بعدما رفضت محكمة الاستئناف الباريسية تمتيعه بالسراح المؤقت. ويرتقب أن تعرف نهاية الأسبوع الثالث من سجن «لمعلم»، تحولا في القضية مع المواجهة المنتظرة بين سعد لمجرد ولورا بريول التي تتهمه باغتصابها في فندق ماريوت الباريسي. وأورد برنامج «إيتي بالعربي» على قناة «إم بي سي» أن دفاع المجرد المكون من إيريك ديبون وابراهيم الراشيدي وجون مارك فيديدا، قد حصل على قرار يجبر لورا بريول على حضور المواجهة التي ينتظر أن تتم اليوم أو غدا، بعدما كانت قد أدلت بشهادة طبية تفيد بعدم قدرتها على الحضور إلى المحكمة والمواجهة، لأسباب صحية ونفسية. ويعول الدفاع على هذه المواجهة من أجل تحويل مسار القضية لفائدة سعد المجرد، وكشف معطيات قد تقود إلى إطلاق سراحه أو تبرئته. وكان دفاع لمجرد قد فوجىء بحكم محكمة الاستئناف بالإبقاء على الفنان المغربي رهن الاعتقال الاحتياطي وقرر نقض هذا الحكم لدى محكمة النقض.