إعتبر الرئيس الأميركي باراك أوباما أن دونالد ترامب "ليس إيديولوجيا بل براغماتيا"، مشددا على أنه سيكون من الصعب على الرئيس الأميركي المنتخب التخلي عن اتفاق المناخ والاتفاق النووي مع إيران. وأعلن أوباما أيضا أن ترامب أكد له أنه يدعم بقاء حلف شمال الأطلسي وأنه ملتزم بالتحالف بين ضفتي الأطلسي رغم التصريحات التي كان الملياردير قد أطلقها خلال حملته الانتخابية وأثارت قلقا في أوروبا. ففي أول مؤتمر صحافي يعقده أوباما إثر انتخاب قطب العقارات رئيسا للولايات المتحدة، عبر الرئيس الأميركي المنتهية ولايته عن مخاوفه من الولاية الرئاسية لترامب الذي سيتولى مهماته في عشرين يناير 2017 والذي بدأ اختيار أعضاء إدارته. وقال أوباما "هل لدي مخاوف؟ بالطبع. بالتأكيد لدي مخاوف. هو وأنا نختلف على العديد من المواضيع"، وذلك ردا منه على سؤال حول تعيين ترامب لستيف بانون اليميني المتطرف كبيرا للمستشارين وكبيرا للمخططين الاستراتيجيين في البيت الأبيض. وقد أثار تعيين بانون غضب الجمعيات المناهضة للعنصرية. واعتبر الرئيس الاميركي ان الرئيس المنتخب الذي التقاه الخميس الماضي "ليس ايديولوجيا بل براغماتيا"، موضحا "لا اعتقد انه ايديولوجي، وهو في النهاية براغماتي، وهذا ما سيكون مفيدا له في حال احاط نفسه باشخاص جيدين، وعرف بشكل واضح ما يريد".