ترجم أمن سلاالجديدة ، على أرض الواقع ، أمر وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية بسلا بتخليص ساكنة زنقة سيدي الغازي بحي البركة بالقرية ، من الإزعاج المتواصل الصادر من منزل كان يحتضن أنشطة مشبوهة منذ شهور ، لإيوائه أشخاصا عدد منهم من ذوي السوابق من الجنسين.. وفي التفاصيل التي حصلت عليها "الأحداث المغربية" من مصادر محلية "قامت فرقة خاصة من الشرطة القضائية بمداهمة للمنزل المعني صباح الإثنين الماضي، حيث ثم إخراج عدد من المشتبه فيهم، بلغ عددهم 13 شخصا على رأسهم ابن صاحب المنزل، وهو من ذوي السوابق -لم يستجب لنداءات الجيران بوقف إزعاجه الخطير لهم- بالإضافة لنساء، كما تم حجز سواطير، ومواد مخدرة.. وبعد نقلهم للبحث الأولي معهم، ومع انتهاء مدة الحراسة النظرية، أحالت الشرطة القضائية المعتقلين على أنظار النيابة العامة، حيث تم الإستماع التمهيدي ل10 أشخاص من المتهمين ، تم إخلاء سبيل بعضهم ، بمعية ثلاث قاصرين، وتم الإحتفاظ بالمتهم الرئيسي في هذه القضية -ابن صاحب المنزل- بمعية آخرين لتقديمهم على أنظار العدالة التي ستبث في جرائمهم.. وقد خلفت استجابة الوكيل وتدخل أمن سلاالجديدة ارتياحا كبيرا لدى ساكنة الزنقة المذكورة ، التي عبرت عن أملها في أن ينال كل من تبث جرمه، خصوصا المتهم الرئيسي، جزاءه وأن يتواصل تطهير المنطقة وحي البركة ، من كل من سولت له نفسه العبث بأمن المواطنين صغارا وكبارا، خصوصا بالزنقة المذكورة التي أصبحت وكرا للسكارى واللصوص والفساد، لدرجة تبرم الناس من المرور منها خوفا من اعتراض سبيلهم قصد الإبتزاز والسرقة. كما سجلت الساكنة بعض الأسماء التي لازالت -حسب مصادر محلية- موضوع شكايات وتذمر الساكنة مثل المدعو كريعة، الشدك، وسمير، والمدعوة مروة، "هذين الأخيرين اللذين اختفيا عن الأنظار قبل المداهمة الأمنية"، حسب نفس المصادر.