أقر البنك الدولي بريادة المغرب في مجال الطاقة الشمسية. وفي اللقاء الذي احتضنه مساء ثاني أيام "كوب22" الجناح الافريقي، حضر مشروع الطاقة الشمسية "نور" بقوة في أشغال اللقاء الذي نظمه البنك الدولي، حيث أشاد تشارلز كورميي مدير الطاقة بالمؤسسة الدولية بالتجربة المغربية التي يجب أن تتخذ كنموذج يتعين ان يحتذى به، لاسيما بالنسبة للدول الافريقية جنوب الصحراء. اللقاء الذي عرف مشاركة علي الزروالي مدير التعاون والشراكة بالوكالة المغربية للطاقة الشمسية "مازن" الذي استعرض المسار الناجح للمغرب في التحول الكافي الذي يعرفه المغرب. وفيما لا تمثل الطاقة الشمسية بافريقيا جنوب الصحراء إلا نسبة 0،5 في المائة من الطاقة الشمسية، رغم تمتعها بالشمس على طول العام، تم تسليط الضوء على مجهودات البنك الدولي لتمويل مشاريع الطاقة الشمسية، اذ ستخصص المؤسسة الدولية في سنة 2017 تمويلا ب16 مليار دولار للطاقة الشمسية والطاقة الكهربائية والطاقة الحرارية الأرضية بجميع أنحاء أفريقيا، وتمكين الدول المستهدفة من واحد جيغاواط مع حلول سنة 2023 ومن طاقة مستدامة لحوالي 5 ملايين شخص خارج الشبكة.