واصل شباب أطلس خنيفرة انطلاقته الجيدة تحت قيادة المدرب سمير يعيش، و تمكن عشية يوم الجمعة الماضي، من تحقيق انتصاره الثاني على التوالي هذا الموسم، و كان الضحية هذه المرة هو نادي حسنية أكادير الذي اندحر أمام "السياكا" بهدفين لواحد.. فأمام حوالي عشرة آلاف متفرج، ملئوا جنبات الملعب البلدي،تمكنالشباب من افتتاح التسجيل السباق عن طريق العميد نعيم أعراب في الدقيقة 12،قبل أن يعادل جلال الداودي النتيجة لحسنية أكادير قُبيل نهاية الشوط الأول من ركلة جزاء مثيرة للجدل احتسبها حكم المباراة سمير الكزاز للزوار. في الجولة الثانية، وقبل نهاية المباراة بخمس دقائق، أحرز مام نيانج هدف الفوز لشباب خنيفرة من ركلة جزاء، أعلن عنها الحكم بعدما لمست الكرة يد لاعب الحسنية سفيان طلال داخل منطقة الجزاء. المدرب سمير يعيش، استغل الندوة الصحفية التي أعقبت المباراة، للحديث عن الظروف التي سبقت المواجهة، حين حكمت البرمجة على "السياكا" بإجراء 4 مباريات في ظرف 13 يوما، لم تمنع الفريق من تحقيق نتائج إيجابية، جعلته يدخل مباراة الحسنية أكثر ارتياحا و ثقة، مضيفا: "سيطرنا على المباراة وكان الأداء أكثر من جيد، ما مكننا من خلق عدة فرص للتسجيل، أثمرت إحداها عن هدف السبق، لكن في نهاية الشوط الأول و ضد مجريات اللعب، أعلن الحكم عن ضربة جزاء كادت أن تغير وجه المباراة، لكن بالصبر و مجهودات اللاعبين من حسم نتيجة المباراة في جولتها الثانية"، قبل أن يوجه التحية لفريق حسنية أكادير الذي قال أنه أعطى للمقابلة نكهة خاصة، لاختياره لعب كرة مفتوحة… من جهته، هنأ مدرب الحسنية، عبد الهادي السكيتوي، الفريق المضيف بالفوز، قائلا: "الانتصار لم يُسرق منا بل كان مستحقا… فريق خنيفرة فريق منظم… ،لن أتكلم عن العشب الاصطناعي للملعب لأنه ليس الشجرة التي تخفي الغابة رغم أننا لم نتعود اللعب فيه، لكن الملعب على الفريقين… خلقنا فرصا عديدة أكثر من ثلاث مرات ننفرد بالحارس ولا نسجل… الشوط الثاني كان مفتوحا وكما يقال اذا لم تسجل يسجل عليك وهذا ما حصل هنيئا لشباب خنيفرة بهذا الفوز المستحق"…