صوت المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم "يونسكو"، لصالح مشروع القرار العربي الذي يؤكد أن المسجد الأقصى وكامل الحرم الشريف، موقع إسلامي مقدس مخصص لعبادة المسلمين. وطالب القرار الكيان الإسرائيلي بوقف الانتهاكات بحق المسجد، والعودة إلى الوضع التاريخي الذي كان قائما قبل عام 1967. وصوتت 24 دولة لصالح القرار، فيما صوتت 6 دول ضده، وامتنعت 26 دولة عن التصويت. واعتبر السفير الفلسطيني في فرنسا سلمان الهرفي أن "قرار اليونسكو يقول كفى ابتزازا وكفى تحريفا للتاريخ وتحريفا للمواقف"، كما انتقد الهرفي "الدول التي صوتت ضد" القرار، مضيفا: "نحن معتادون على تصويتها ضد مثل هذه القرارات وهي الولايات المتحدة وبعض الدول التي تدور في فلكها. هي 6 دول لا أكثر ولا أقل مقابل 24 دولة صوتت لصالح القرار". ولم تدعم أي دولة أوروبية القرار الفلسطيني حيث انتقلت فرنسا والسويد وسلوفينا إضافة لدول والهند والأرجنتين وتوغو، من موقف المؤيد الى الممتنع عن التصويت، فيما تغيب ممثلي جمهوريتي تركمنستان وصربيا. وصوت لصالح القرار الفلسطيني كل من البرازيل، الصين، مصر، جنوب افريقيا ، بنغلادش، فيتنام، روسيا، إيران، لبنان، ماليزيا، المغرب، ماوريتسيوس ، المكسيك ، موزنبيق ، نيكاراغوا ، نيجيريا، عمان، باكستان، قطر ، جمهورية الدومينيكان، السنغال، السودان. وعارض القرار كلّ من الولايات المتحدة ، بريطانيا ، لاتفيا، هولندا، استونيا، المانيا.