ضربة قوية وانتكاسة كبيرة عرفتها قواعد حزب الاستقلال بإقليم مديونة بعد إجراء الانتخابات التشريعية الأخيرة،والتي تعتبر أحد معاقل التاريخية حزب الميزان ظل يحصد خلالها على مقعد نيابي خلال جميع الاستحقاقات السياسية السابقة ، الاستحقاقات الأخيرة حرمت الاستقلالي " محمد المستاوي " الحصول على المقعد النيابي للمرة الخامسة على التوالي . أسفرت الانتخابات التشريعية ليوم الجمعةالماضيبدائرة مديونة عن عودة البرلماني السابق لإقليم مديونة "صلاح الدين أبو الغالي" إلى القبة التشريعية ، بعد حصوله مرشح حزب الأصالة والمعاصرة عن أعلى الأصوات الانتخابية بدائرة والتي كادت أن تمنح حزب " الجرار " المقعد الثاني بفارق بسيط عن الدستوري أمين هاشم شفيق الفائز بالمقعد الثاني عن الدائرة التشريعية مديونة . النتائج الرسمية للانتخابات التشريعية بعد عملية الفرز للأصوات بدائرة مديونة مكنت مرشح حزب الأصالة والمعاصرة رئيس المجلس الإقليمي السابق "صلاح الدين أبو الغالي" بالحصول على الأصوات والتي قاربت (11) ألف صوت والظفر بالمقعد الأول ، فيما تأكد فوز رئيس الجماعة القروية المجاطية أولاد الطالب عن حزب الاتحاد الدستوري "أمين هاشم شفيق" بالمقعد البرلماني الثاني بعد حصوله على ما يقارب 6700 صوت . المفاجأة التي خلقها فوز الاتحاد الدستوري بالمقعد الثاني كانت متوقعة جعلت الصراع القوي والدائر بين جميع المترشحين ، وبالتالي أدت إلى حرمان الاستقلالي "محمد المستاوي" رئيس بلدية مديونة من ضمان مقعده البرلماني بعد حصوله على المرتبة الرابعة بحوالي 4200 صوت ، فيما ألت المرتبة الثالثة لمرشح العدالة والتنمية بما يعادل 6300 صوت والرتبة الخامسة كانت من نصيب "محمد الصديق" رئيس بلدية الهرويين المنتمي لحزب التقدم والاشتراكية بعد أن حصل على حوالي 4000 صوت انتخابي .