دخلت الجرافات، صباح يوم الخميس الماضي، إلى ملعب الرشاد البرنوصي، الذي تأسس سنة 1961، بسعة تصل إلى 10 آلاف متفرج، لهدم مدرجاته وبناياته ودك أرضيته في وجه الفريق بكل فئاته، بعد أن تقرر وضعه رهن إشارة شركة طرام الدارالبيضاء، بعد انتهاء أشغال ربط الخطوط الجديدة التي ستكون جاهزة في صيف العام الحالي. وقد تأكد بالملموس أن مسألة تحويل ملعب الرشاد البرنوصي إلى مركز للصيانة، أصبح أمرا واقعيا. وفي هذا الصدد قال بعض المسؤولين في مقاطعة البرنوصي إن مسألة تحويل ملعب الرشاد البرنوصي إلى مركز لصيانة الخط الثاني للترامواي قد سبق أن حسم فيه تماما قبل عامين، كما أن النادي لا يملك من أرض الملعب سوى 500 متر مربع، أما ما تبقى من المساحة فيدخل ضمن الممتلكات الجماعية لمقاطعة البرنوصي. وقد سبق أن بادر المكتب المسير للرشاد في مراسلة الجهات المعنية من سلطات محلية ووزارة الداخلية والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قصد التدخل لوقف القرار الذي ستكون له انعكاسات سلبية على مستقبل النادي، بينما أكدت مصادر من الشركة بأن الفريق لا يملك حق الاحتجاج لأن الرسم العقاري في ملكية إدارة الأملاك المخزنية وليس الرشاد، وطلب من الفريق البرنوصي الانتقال إلى الملعب الجديد المحاذي للطريق السيار لاستقبال ضيوفه بعد إنهاء أشغاله. سعيد لقلش