احتل مرشح حزب الاستقلال، حمدي ولد الرشيد، المرتبة الأولى في هذه الانتخابات، متبوعا بمرشح حزب الأصالة والمعاصرة، سيدي محمد سالم الجماني، في حين تمكن حزب العدالة والتنمية من الفوز بالمقعد الثالث، عبر مرشحه وكاتبه الإقليمي بالعيون إبراهيم الضعيف. وأشاد مراقبان دوليان معتمدان بمدينة العيون لتتبع الانتخابات التشريعية لسابع أكتوبر، الجمعة، بالظروف التي جرت فيها هذه الانتخابات بهذا الجزء من الأقاليم الجنوبية للمملكة. وقال النقيب السابق للجمعية البلجيكية للمحامين بلا حدود، كارونكوزي أندري مارتن، "إن الأجواء بمكاتب التصويت كانت جيدة" بمدينة العيون، مبرزا أن عملية التصويت مرت في ظروف جيدة، ودون تسجيل أي اختلالات أو تجاوزات. وأضاف أنه حسب ما تمت ملاحظته فإن الحماس المتزايد للناخبين بهذه الجهة يعبر عن رغبة الجميع في الإدلاء بأصواتهم والمشاركة في هذه العملية الانتخابية. من جهته، أبرز أستاذ القانون الدستوري كريستوف بوتان، الذي كان مكلفا بمهمة المراقبة بمدينة طرفاية (جهة العيون الساقية الحمراء) أن الانتخابات مرت في أجواء شفافة، مشيرا إلى أنه لم يتم تسجيل أي ضغط لا داخل أو خارج مكاتب التصويت. وقال كريستوف "من خلال معاينتنا لأجواء هذه الانتخابات يمكن القول إنها انتخابات نموذجية".