كما كان منتظرا خيمت الأزمة المالية الخانقة التي عاشتها مجموعة «أليانس» في الفترة الماضية، على مجريات الندوة الصحفية التي عقدها بالدار البيضاء أحمد عمور المدير العام الجديد للمجموعة لتقديم الحصيلة نصف السنوية. بالنسبة لعمور، تمكنت المجموعة الفاعلة في مجال العقار من «الخروج من الأزمة»، كما أنها وقعت خلال الستة أشهر الأولى من هذا العام على أرباح صافية، عكس الفترة نفسها من العام الماضي. وأكد عمور أن الرؤية باتت واضحة، بعد تنزيل مخطط إعادة الهيكلة الذي سطرته المجموعة، والمتضمن للعديد من الإجراءات من قبيل التركيز على قلب المهنة إلى جانب رفع رأسمال المجموعة والتخلص من الديون وتوقيف الأشغال بمحطة «لكسوس»، وتحسين الحكامة. في هذا الإطار أبرز عمور أن «أليانس» قامت باستقطاب العديد من الأطر الكفأة، للمساعدة على الخروج من الوضع المتأزم الذي عاشته المجموعة. هذه الإجراءات مكنت المجموعة من استعادة توازنها المالي، يضيف المدير العام، مضيفا بأن المديونية انخفضت من 8,5 ملايير درهم سنة 2014 إلى 6,8 ملايير درهم مع متم شهر يونيو 2016، في الوقت الذي ستعمل المجموعة على تخفيض هذه الديون إلى 3,6 ملايير درهم عند متم هذا العام. المجموعة استعادت كذلك المستوى العادي للبناء سواء بالمغرب أو بالقارة الإفريقية، إذ أنها باشرت 25 مشروعا للسكن الاجتماعي و10 مشاريع للسكن الراقي إضافة إلى مشروعين بالقارةالإفريقية. ومن الإنجازات على المستوى المالي، كشفت الحصيلة نصف السنوية عن ارتفاع رقم المعاملات بنسبة 278 في المائة، بعدما انتقل إلى مليار و412 مليون درهم مع متم يونيو الماضي. كما سجلت الأرباح الصافية الموطدة للمجموعة 23 مليون درهم، فيما ارتفعت الأرباح الصافية لحصة المجموعة إلى 20 مليون درهم مع متم يونيو الماضي، بعد خسارة بناقص 384 مليون درهم في في الفترة نفسها من العام الماضي.