وجه رشيد العبدي وكيل لائحة البام بدائرة سلاالمدينة انتقادات لاذعة لحصيلة حكومة بنكيران، معتبرا أن 5 سنوات من تسييره للعمل الحكومي ، أفقرت المواطنين البسطاء والطبقة المتوسطة، بفعل حذف صندوق المقاصة، وتجميد الأجور وإصلاح التقاعد على حساب الموظف. وأضاف رشيد العبدي رئيس مقاطعة بطانة وبرلماني سابق في مهرجان خطابي بقاعة هوليود السبت الماضي أن تجربته الأولى في الإنتخابات الجماعية ، كانت بنية العمل الهادف ، إثر التحالف مع العدالة والأحرار رغم رفض قيادة حزبنا، لكن التجربة الحالية أبانت أن منتخبي البيجيدي لايعملون بتشارك مع مكونات المجلس .. لذلك اخترنا في حزب البام المعارضة.. وسجل العبدي وهو من مواليد 1972، وخريج المدرسة العليا للدراسات التجارية بكندا، مسير لمجموعة شركات بسلا، أن هذه المدينة لم تعرف سوى التهميش ، ولم تحظ بالإهتمام الذي تستحقه، فماذا قدم لها حزب البيجيدي الذي يسير أربعة مقاطعات وعمودية المدينة، ويترأس الحكومة؟أين حل معضلة التشغيل، والبطالة تتفاقم، وأسعار المواد تزداد،.. فأين هي نسبة النمو 7 بالمائة التي أعلن عنها بنكيران بهذه القاعة في السابق؟.. علي لطفي عضو المكتب السياسي للبام والكاتب الوطني للمنظمة الديمقراطية للشغل الذي حضر المهرجان ممثلا للأمين العام للحزب، ركز بدوره على ما أسماه ‘الحصيلة الهزيلة للحكومة خصوصا في الجانب الإجتماعي، سواء في التعليم، الصحة، الشغل، معتبرا -وهو يعي مايقول- أن بنكيران جيء به للترشح بسلا من قبل، في عهد وزير الداخلية السابق إدريس البصري.. حتى تتوفر له حظوظ أكبر للنجاح أكثر مما هو الحال بدوائر الرباط.. حسب قوله.. وأكد ‘أن حزبنا اختار شعارا مهما -التغيير الآن- وليس غدا.. لأن هناك مطالب للسكان والمواطنين والموظفين تنتظر الإستجابة لها .. لكن الحكومة قامت بالعكس.. وستقود البلاد للهاوية.. معبرا عن التزام مرشحي الحزب في حال الفوز، بإعادة النظر في عدد من الإصلاحات التي تبنتها الحكومة وعلى رأسها إصلاح التقاعد، مع عصرنة النظام التعليمي، ورفع نسبة النمو الإقتصادي.. يذكر أن عددا من النقابيين ، خصوصا منهم بعض المسؤولين بقطاع سيارات الأجرة وستاريو التابعين لنقابات أخرى غيروا وجهة دعمهم النقابية للبام، وحضروا المهرجان لمساندة وكيلي لائحته بسلا ، إضافة لسكان من أحياء الشيخ لمفضل، الغويبة، الدوار الجديد، ودوار الغابة…