أمطرت «الميساجات»، المنطقة الأمنية لميناء طنجةالمدينة، بعدما شملت موجة التنقيلات سبعة من عناصر شرطة الميناء خلال الأيام الأخيرة. حركة التنقيلات، التي شهدتها منطقة ميناء طنجةالمدينة، جاءت متسلسلة، بعدما تعاقبت عليها برقيات المديرية العامة للأمن الوطني طيلة الأيام الأخيرة، واستهدفت مجموعة من عناصر الشرطة من مختلف الرتب، الذين تم تنقيلهم من الميناء نحو مدن السمارة والعيون وقصبة تادلة وسوق الأربعاء والحسيمة ومكناس واليوسفية. وكانت الإدارة العامة للأمن الوطني، قد أعفت رئيس المنطقة الأمنية لميناء طنجةالمدينة من مهامه قبل حوالي شهرين، واعتبر البعض هذه الإجراءات التي اتخذها المدير العام للأمن الوطني تندرج في إطار حركة التنقيلات العادية لإعادة انتشار الأمنيين العاملين بهذه المنطقة، فيما يرى آخرون أن لها علاقة بزيارات لجن التفتيش المركزية الأخيرة، بعدما سبق أن شهد الميناء مجموعة من الاختلالات في المراقبة الأمنية للعبور، في الوقت الذي تحول الميناء إلى ورش مفتوح في أفق تنزيل مشروع تحويله إلى مرفأ ترفيهي.