وأوضح المصدر، ل "كود"، أن البرقية الأولى تضمنت أسماء 14 مسؤولا في الشرطة القضائية، من بينهم كوميسير، وعمداء ممتازين، وعمداء شرطة، وضباط أمن، مشيرة إلى أنه تقرر تنقيلهم من البيضاء إلى مدن كخريبكة، وأزمور، وغيرها. ورجح المصدر ذاته، ل"كود"، أن تكون "عملية التنقيل جرى تأخيرها إلى ما بعد مسيرة 20 فبراير السلمية، التي دعت إليها حركة شبابية"، والتي ستعرف مشاركة العديد من الهيئات السياسية، والنقابية، والحقوقية، والجمعوية. وكانت الإدارة العامة للأمن الوطني أعفت عبد الإلاه بلكوشية من مهامه، وعين بمدينة زاكورة دون مهمة، ليحل محله بولاية أمن البيضاء عميد شرطة كان يشتغل بالفرقة نفسها، التي كان يرأسها بلكوشية، كما عين محمد بنبلة، رئيس الفرقة السياحية، الذي كان دون مهمة بولاية أمن أنفا، في مدينة ميسور، دون مهمة كذلك، قبل أن يعود إلى ولاية الأمن في الزرقطوني. وتأتي قرارات التنقيلات التأديبية والإعفاءات من المهام، بعد تقارير أمنية رفعت إلى المديرية العامة للأمن الوطني، تشير إلى ارتكاب مسؤولين أمنيين أخطاء مهنية، أو تقاعس في المهام المنوطة بهم. يشار إلى أن تنقيلات شملت، أخيرا، عددا من المدن المغربية، في إطار الاستراتيجية الجديدة، التي تعتمدها الإدارة العامة للأمن الوطني.