لم يحضر مولاي عمر بنحماد وفاطمة النجار إلى جلسة محاكمتهما بتهمة الفساد زوال أمس بالمحكمة الابتدائية لابن سليمان. الجلسة التي تغيب عنها الخليلان تزامنت في توقيت اختير بعناية مع جلسة أخرى لتوثيق زواجهما وتغيير الصفة إلى زوجين مرتبطين بعقد زواج قانوني. مولاي عمر وفاطمة كانا قد أشهرا الزواج العرفي في وجه الشرطة التي ضبطهما يمارسان الجنس في سيارة بشاطئ المنصورية، لكن دون أن يتبثا كلامهما علما أن القانون لا يعترف بمثل هذا الارتباط. المحكمة أجلت البث في القضية إلى تاريخ 10 نونبر القادم وهو التاريخ الذي ستكون فيه الحالة الاجتماعية للمتهمين قد تغيرت إلى زوجين عوض خليلين أو باللغة القانونية متهمين بالفساد. دفاع القياديين الاسلامين في حركة التوحيد والاصلاح المكون من ثلاثة محامين ناب عن المتهمين في إثبات غيابهما لتوثيق زواجهما وهو ما تم تدوينه في محضر الجلسة. جلسة المحاكمة عرفت حضورا كثيفا لوسائل الإعلام والمواطنين الذين تابعوا منذ البداية أطوار القضية التي انفضحت ذات صباح صيفي على شط بحر المنصورية.